فهد بن ناصر الشايع… رجل سبق زمانه
فهد بن ناصر الشايع… رجل سبق زمانه في زمنٍ كانت فيه البدايات صعبة والفرص نادرة، بزغ نجم رجل اسمه يُذكر فتُذكر معه القيم، والعمل، والإخلاص. إنه فهد بن ناصر الشايع، رائد من رواد الصناعة السعودية، وأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، ورمز من رموز العطاء الإنساني. وُلد في روضة سدير عام 1378هـ، ونشأ على تقوى وخلق، فحمل صفات القيادة بالفطرة، وبدأ رحلته من التعليم إلى الريادة، حتى أصبح من أوائل من أسسوا المصانع الوطنية، منها مصنع الكوثر، وحصاد الذهب، والفرات، وقدم أول برادة مياه سعودية عام 1983هـ. لم يكن النجاح المهني كافيًا لرجل بقامته، بل انطلق نحو الخير دون توقف، فأسس ودعم جامعات ومعاهد، وتكفّل بتعليم آلاف الطلاب حول العالم، وأسهم في بناء مشاريع خيرية، ليكون أثره ممتدًا في الدنيا والآخرة. فهد الشايع لم يكن مجرد رجل أعمال… بل كان “قضية حياة”، وحكاية تُروى بفخر. وفي جمعة مباركة من سبتمبر 2023م، ودّعته المملكة، لكنه لم يرحل من ذاكرة الناس ولا من سجلات الإنجاز. ⸻ فهد في الرواية… حكاية تُخلدها السطور حين تعجز الكلمات عن الوفاء، يتكلم الأدب. فبعد رحيل فهد بن ناصر الشايع، كتب ابنه عبدالإله بن فهد الش...